- 14:56مسلمو مليلية يستنكرون الإعتداء على"مسن مورسيا"
- 11:30القنصلية المغربية بمورسيا تشجب الكراهية ضد الجالية
- 08:15وثيقة تشعل العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 12:46اعتقال 10 أشخاص على خلفية الاشتباكات في إسبانيا
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 18:46لليوم الثالث.. متطرفون يمينيون يواصلون الاعتداء على المغاربة بإسبانيا
- 16:23وزير الخارجية الإسباني ينفي الإغلاق النهائي لجمارك سبتة ومليلية
تصنيف فرعي إسبانيا
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا تُدين خمسة مشجعين بالسجن بسبب إهانات عنصرية لفينيسيوس جونيور
في سابقة قضائية تعكس تصميماً متزايداً على محاربة مظاهر العنصرية في الملاعب، قضت محكمة إسبانية بالسجن لمدة عام على خمسة مشجعين، بعد إدانتهم بارتكاب جريمة كراهية في حق لاعب ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، خلال مباراة أمام ريال بلد الوليد جرت يوم 30 دجنبر 2022، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وتعود وقائع القضية إلى الدقيقة 88 من اللقاء، حين كان النجم البرازيلي يغادر أرضية الملعب مستبدلاً، قبل أن يتعرض لهتافات عنصرية موثقة من طرف مشجعين حضروا المواجهة، وانتشرت التسجيلات لاحقاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة استنكار واسعة محلياً ودولياً.
التحرك الرسمي جاء سريعاً من رابطة الدوري الإسباني، التي بادرت في 3 يناير 2023 إلى تقديم شكوى مرفقة بأدلة سمعية وبصرية إلى محكمة التحقيق ببلد الوليد، ليتولى لاحقاً الادعاء المختص بجرائم الكراهية متابعة الملف.
وخلال جلسات المحاكمة، اعترف المتهمون بخطئهم وأقروا بأن العبارات التي تفوهوا بها كانت ذات طبيعة عنصرية، مقدمين اعتذارهم الرسمي للاعب، الذي تنازل بدوره عن المطالبة بأي تعويض مالي عن الضرر المعنوي الذي لحق به.
ورغم هذا التنازل، قررت المحكمة إصدار أحكام صارمة، شملت الحكم بالسجن لمدة عام، وتغريم كل متهم بمبلغ 1620 يورو، إضافة إلى غرامة يومية بقيمة 6 يوروهات طيلة تسعة أشهر. كما شمل الحكم منع المدانين من حضور أي مباراة لكرة القدم، فضلاً عن حرمانهم من مزاولة أي مهنة تتعلق بالتعليم أو التدريب أو الأنشطة الترفيهية لفترة تتجاوز ثلاث سنوات.
ومن المنتظر أن تتم المصادقة على الاتفاق القضائي من قبل المحكمة الوطنية بمدينة بلد الوليد في جلسة رسمية مرتقبة يوم 21 ماي الجاري، في خطوة يُنظر إليها على أنها رسالة قوية ضد العنصرية وترسيخ لمبدأ احترام الكرامة الإنسانية داخل الملاعب الإسبانية وخارجها.